• غرفة الشرقية تطلق مبادرتها لتأهيل 3000 متدرب شاب وشابة

    29/07/2018

     

     

    للعمل في الوظائف في 12 نشاطا مقصورا على السعوديين
    غرفة الشرقية تطلق مبادرتها لتأهيل 3000 متدرب شاب وشابة
    الخالدي : المبادرة تخدم القرار التاريخي الذي سوف يشكل انعطافه في مسيرة التوطين
    المقبل: حضور الشباب والشابات في اليوم الاول يعني مدى جديتهم في الاستفادة من هذه البرامج

    اطلقت غرفة الشرقية مساء الاحد 29 يوليو 2018 مبادرتها المجانية التي تعنى بتدريب وتأهيل 3000 شاب وشابة للعمل  في 12 نشاطا مقصورا على السعوديين، بحضور رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، و مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، عبدالرحمن بن فهد المقبل، ومدير عام فرع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) بالمنطقة عبدالعزيز اليوسف، وعضو مجلس ادارة الغرفة بدر العبدالكريم.
    واستقبل مقر الغرفة الرئيس  الشباب والشابات الذين حضروا للاستفادة من الانضمام في البرنامج الاول الذي عقد ضمن المبادرة بعنوان "مهارات موظفي المبيعات" ويستمر حتى 1 اغسطس، حيث انطبقت عليهم شروط القبول واستلموا رسائل لتأكيد حضورهم، على ان تتواصل المبادرة لاحقا ببرامج مختلفة لإتاحة الفرصة للباقين من المتقدمين المسجلين ضمن المبادرة، وصولا للهدف الرئيس وهو تأهيل 3000 الاف شاب وشابة. 
    وفي كلمة خلال حفل التدشين القاها الخالدي قال فيها: ان إطلاق هذه المبادرة يأتي بهدف تدريب الشباب والشابات على عدد من المهن والوظائف التي أقرّتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وقصرتها على الشباب السعودي.. ذلك القرار التاريخي الذي سوف يشكل انعطافه كبيرة في مسيرة قرارات التوطين والسعودة في القطاع الخاص، كونه يعد خطوة رائدة تستكمل بها كافة الإجراءات الرامية لتوفير فرص العمل للشباب السعودي الباحث عن حياة أفضل.
    واكد الخالدي خلال كلمته بان غرفة الشرقية دأبت على أن التعاطي والتفاعل بإيجابية مع القضايا الوطنية العامة، خاصة إذا كانت تنطوي على بعد اجتماعي واقتصادي مثل قضية توطين المهن والوظائف في الأنشطة الاقتصادية، ولأننا ندعم أي توجه من هذا القبيل لما نراه من إيجابيات سوف نحصد ثمارها جميعا أطلقنا هذه المبادرة الرامية لتأهيل وتدريب الشباب الراغبين في الالتحاق بهذه الوظائف، فهي خدمة مجانية  نقدمها لهؤلاء الشباب، انطلاقا من مسؤوليتنا الاجتماعية في هذا البلد المعطاء،  ونأمل خلال فترة البرنامج الذي تنطلق أولى مراحله اليوم أن نؤهل 3000 طالب وظيفة من أبنائنا وبناتنا  ، ونتطلع أن يكون لهم شأن كبير في بناء وطنهم واقتصاده الوطني،  كما اننا نسعى من خلال هذه الخطوة لتوفير البيئة المناسبة لنجاح هذا القرار التاريخي، وتعظيم فائدته وقيمته المضافة لاقتصادنا الوطني.
    وفي ختام حديثه اكد الخالدي على ان مسألة التوطين والسعودة، لم تعد مسؤولية فرد أو فئة أو جهة حكومية وحسب، بل هي قضية وطنية يتحمل مسؤوليتها الجميع في هذا الوطن الكريم، معللا ذلك لأن العائد لن يقتصر على أحد دون آخر، أو جهة دون أخرى، مشيرا الى ان الجميع مستفيد من قرارات التوطين والتوظيف، واستطرد بقوله، من واجنبا الوطني والإنساني أن ندعم مثل هذه القرارات ونسعى بكل جد على تنفيذها على أكمل وجه وتفعيلها على أرض الواقع، وتوفير البيئة المناسبة لنجاحها خدمة للوطن.
    من جهته قال المقبل بان مثل هذه المبادرات تقدم للشباب والشابات المهارات والمعرفة التي تساعدهم على تطوير قدراتهم سواء كانوا على راس العمل او ممن يستعدون للانخراط في سوق العمل، مؤكدا بان تلك النوعية من البرامج التدريبية هي متخصصة وتقدم الاحتياجات الفنية التي سيستفيد منها الملتحقون في وظائفهم.
    واشار المقبل بان حضور الشباب والشابات في اليوم الاول يعني للمسؤولين مدى اهتمامهم وجديتهم في الاستفادة من محاور البرامج التدريبة والبحث عن كل ما هو جديد.
    ولفت المقبل بان الدولة ممثلة بجميع الوزارات والادارات تحرص على تطوير ابناءها وتعمل على تمكينهم من خلال البرامج التخصصية المجانية لإكسابهم المهارات والقدرات التي تمكنهم من المساهمة الفعالة في رفعة الوطن، مبينا بان مثل هذه البرامج تقدم في العادة بمبالغ كبير نظرا لارتفاع كلفتها الا ان الدولة تقدمها بشكل مجاني مقدرا حرص قطاع الاعمال على دعم مثل هذه المبادرات.
    من جهة اخرى شهدت المبادرة اقبالا كبيرا على التسجيل الامر الذي عكس اهتمام الشباب والشابات بتطوير انفسهم وحرصهم على التسجيل في البرامج التأهيلية المتخصصة التي تمكنهم من اكتساب المهارات والمعرفة للانخراط في سوق العمل والمساهمة في بناء الوطن.
    وانطلقت المبادرة كمرحلة أولى ، بدءا من اليوم، وسوف تستمر المبادرة على فترات تدريبية متفرقة ، كل فترة مدتها  4 أيام متواصلة تعقد في الفترة المسائية ( من 4 عصراً وحتى 9.30 مساءً)، على أن تعقد البرامج ست مرات خلال العام الجاري 2018 ، وتستهدف تهيئة وتأهيل 500 شاب وشابة في كل فترة ليصبح المجموع  3000 متدرب ومتدربة . 
     ويهدف برنامج (مهارات موظفي المبيعات) الى اكتشاف احتياجات العملاء باستخدام الأسئلة الذكية، والتعرف على أنماط هؤلاء العملاء وكيفية التعامل مع كل نوع منهم، وتنمية المهارات البيعية وجهاً لوجه وعبر الهاتف، والتغلب على رهبة البيع والرد، والقدرة على التفاوض والإقناع وتنمية العلاقات بالعملاء، وعرض مفاهيم علم وفن البيع والتسويق الحديث، ومواصفات البائع المتميز، والتدرب على الخطوات العملية لإنجاح العملية البيعية، وتنمية المهارات العملية في تطبيق نظريات البيع، والالمام بتحديد احتياجات العملاء بكفاءة وفاعلية، واعداد التقارير البيعية وفق معايير تراعي اسس التسويق والمبيعات، وتنمية مهارات العرض والتقديم والإلقاء، وكسر حاجز الخوف والتوتر عند الوقوف أمام العملاء.
    ويتناول البرنامج العديد من المحاور أبرزها تصنيف شرائح العملاء ومعرفة العملاء المستهدفين، وعلاقة الاحتياجات بالدوافع الشرائية، ومهارات الإصغاء والذكاء العاطفي، ومهارات التفاوض والإقناع، بالإضافة إلى تدريب عملي على كيفية التعامل مع اعتراضات وأعذار العملاء. وأهم الأسباب لعدم موافقة العملاء على الشراء، والبيع التقاطعي والبيع التصاعدي، وادارة الوقت لموظفي المبيعات، ومهارة معالجة اعتراض العملاء بحرفية، ومهارات البحث عن العملاء المحتملين للشراء، والاخطاء القاتلة في عمليات البيع وكيفية تلافيها.

     

     

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية